أحمد رمضان، شاب مصري جدا، متفوق في شغله، شاطر كل الناس بيحبوه، وهو كمان بيحب كل الناس وهي دي مشكلة حياته.
أحمد ضعيف جدا قدام الجنس الناعم، عينه زايغة يعني زي ما بيقولوا ، يشوف الواحدة من دول قلبه يقع في رجليه، في ظرف خمستاشر دقيقة يكون حبها،وعزمها على فنجان قهوة ، تلاتين دقيقة يكون صاحبها ومتسألنيش ازاي هو موهوب بصراحة، كلمتين على كام نظرة من عيونه الخاضر البنت من دول متستحملش في ايده غلوة، بكرة الصبح بتكون العلاقة انتهت، لان الاخ أحمد زهق.
أو وهو مروح شاف واحدة تانية وقلبه الشرير سخسخ وحبها.
بس هو صاحب مبدأ ومبدأه في الحياة قعدة الراجل بميت ست، بس لو جت الست طظ في مليون راجل ماكينة حب متنقلة، حبيب كما قال الكتاب، دون جوان عصره وأوانه، مهما كان فرحان او متضايق تعبان أو مشغول، أو حتى عيان، لازم يحب، بس لان المثل بيقول لكل جواد كبوة، احمد اتجوز من شهرين، اخيرا واحدة عرفت تكعبله وتخليه يتجوزها بعد ما قدرت تصمد معاه 3 ايام ورا بعض، أحمد دخل دنيا، بس ياريته ما دخل. عارفين ليه
ادعوا لاحمد في الشهر الكريم ده يخف ويخرج من المستشفى اللي بيتعالج فيها من الصدمة العصبية اللي عنده، أحمد اكتشف بعد شهر ونص جواز ان حرمه المصون عندها ملف في الاداب والملف ده يادوب معمولها فيه حوالي 39 قضية بس ، المسكين مستحملش
