هل تراجعت العامية المصرية؟ صحصحوا لهجتنا في خطر! محاوله رقم 1 الميزان
أحمد مهدي – ولاد الحرام الميزان
احمد مهدي شاب مصري زي الفل، تشوفه ترتاحله من أول نظرة، وحتبقوا اصحاب في ظرف نص ساعة، وبعد ساعة الا ربع حيكون بيكلمك وكأنه يعرفك من أيام ما كنتوا في الحضانة، ودود جدا ابو المهد، اه هو اسم الشهرة بتاعه ابو المهد حاصل على بكالوريوس هندسة قسم سيارات، يعني مهندس قد الدنيا، اشتغل بدل المرة تلاتة مع انه يادوب متخرج من سنيتين، بس متفهمونيش غلط مش معنى كده انه مطلوب لا بالعكس ده حيشرحلنا مشكلة ابو المهد مع الحياة.
مهدي يا جدعان بني ادم فقر، لو مسك الدهب بايده يتحول تراب، لو دخل مسابقة لسوء الحظ تأكدوا انه حيطلع الأول بلا منافس، من كام سنة قرر وهو طالب يدخل مشروع مع واحد صاحبه المشروع مضمون حيسافر واحد فيهم الصين يشتري شوية حاجات ويرجع مصر يعملوا اوبن داي ويبيعوها صاحبه سافر بالسلامة تفتكروا حصل ايه، لا لا دماغكم متروحش لبعيد كده الطيارة موقعتش وهو راجع ، صاحبه جاله سارس في الصين ومات، وراحت فلوسك يا مهدي، المهم انه محرمش، قرر يشارك واحد صاحبه تاني في مزرعة فراخ، هوب جت انفلونزا الطيور والحكومة قفلت المزرعة، زعل شوية بصراحة وقرر انه يتأنى شوية في مشروعه اللي جاي واحد ابن حلال مكانش يعرفه كويس اقنعه يسيبه من المشاريع الاقتصادية ويفكر في السياسة، وانضم مهدي للحزب الوطني في 2010، وكان بشرة خير على مصر كلها وانتهى الحزب الوطني. وأيام ثورة يناير كنت سعيد جدا بأن أبو المهد قرر ما يشاركش فيها ويفضل في البيت، بصراحة اطمنت على الثورة.
بس اليومين دول في مشكلة كبيرة قوي، أبو المهد مصر وكله عشم انه يسافر معايا الشهر الجاي وانا رايح تركيا، و اللي انا متأكد منه ان لا تركيا ولا هو حيحصلهم حاجة، بس انا ذنبي ايه اروح بلاش، انا غيرت رأيي ومش مسافر، حد عايز ينتحر يسافر مع ابو المهد بدل ما يسافر لوحده
كلمات بحث:بودكاست.