أول زينبووو في التاريخ
التاريخ مليان بشخصيات تاريخية اسمها زينب، محدش اشتهر باسم زينبو أو زينبُ (بضم الباء) زي صاحبة المكالمة الشهيرة مع الدكتور مبروك عطية عام 2016 م والتي سماها هو بـ زينبو
محدش لحد دلوقتي يعرف مين هي زينب، لكن بعد مرور سنوات موقع صحفي قال هي مين وكشف ان اسمها مش حقيقي انما اتكلمت باسم مستعار
لكن أول ذكر مرة في كتب التاريخ يجيي زينبو كان عام 1889 م وهو للسيدة نجية بنت الشيخ أحمد عبدالرحيم معلم اللغة العربية لنجلي الخديوي توفيق وهما عباس حلمي الثاني، ومحمد علي.
ربطت صداقة قوية بين الشيخ أحمد عبدالرحيم وأحمد شفيق باشا رئيس الديوان الخديوي، بدأت في أول نوفمبر سنة 1887 عندما قدم الشيخ إلى باريس بصفته مدرس اللغة العربية للبرنسين عباس ومحمد علي في نيوشاتل في سويسرا، فلما غادراها وانتظما في معهد التريزانوم في فيينا، ولما انتقلا إلى فرنسا قدم الشيخ أحمد لباريس ليدرس الحقوق واللغة الفرنسية وكان قد تعلم منها شيئًا أيام وجوده في سويسرا.
يحكي شفيق باشا عن دراسته في باريس وذكر أنه دعى أحمد عبدالرحيم لتناول الطعام معه وعلم منه أن يريد أن يعين خلفا للشيخ حسن جلال مدرس اللغة العربية في مدرسة اللغات الشرقية والذي سيغادر باريس قريبا فنصحه شفيق بكتابة التماس بذلك إلى زكي بك وأشار له شفيق بكلمة توصية فجاء اليوم 14 نوفمبر وفيه «وصلني التماس الشيخ عبدالرحيم وعليه توصيتك فأخبره بأن يسكت ولا يقلق فيسيعن قريبًا» وقد عين عقب ذلك.
بعد سنوات وتحديدًا في 23 إبريل سنة 1889 رد أحمد عبدالرحيم العزومة لشفيق باشا وكان قد رزق ببنت أنجبها منذ 3 أشهر وتكلم عن الصعوبة التي لاقاها عندما أراد أن يسميها نجية، فإن موظف تسجيل الأسماء في فرنسا لم يقبل هذا الإسم لغرابته والتقاليد الفرنسية تقضي بأن كل مولود يولد في فرنسا يجب أن يختار اسما من بين الأسماء الموجودة والمدرجة في قوائم أسماء غير الفرنسيين.
استقر أحمد عبدالرحيم على أن يسميها زينبيو ووافق الأستاذ واشتهرت بـ زينبو لأنه أخف نطقًا، وحلت المشكلة وأصبح لها اسمين أحدهما رسمي وهو زينبيو والآخر غير رسمي وهو نجية.