خالد زكي.. الشهير بـ”بعلزبول”، وبعلزبول دي يعني ابن الشيطان، بس ده كان وهو صغير، لان خالد بعد ما كبر قدر يثبت ان الشيطان نفسه مبقاش شاطر، لا ويمكن كمان يطلع معاش قريب.
خالد بيحب أي حاجة غلط، أو شمال يعني زي ماهو بيقول، يعملها من غير مايفكر، وعنده قدرة كمان يخللي اللي حواليه يعملوها وهما مقتنعين، لدرجة ابليس يا جماعة شخصياً كان بيكلمه يستشيره في حاجات كتير، وخالد لأنه مجدع وصاحب صاحبه بجد، كان بينصحه بكل اخلاص.
حتى زي اليومين دول في رمضان وابليس متسلسل في جهنم، بيبقى عامل حسابه وسايب لخالد ليستة بالحاجات اللي مخلصتش علشان يعملها مكانه، ولما بيرجع في العيد مبيسألوش لأنه متأكد ان خالد اكيد عملها احسن منه، ثقة متبادلة بين الاتنين.
خالد اساساً بيشتغل سلزجي، اه سلزجي يعني سيلز مان، مبيعات يعني بس هو بينطقها كده، وعلشان امكانياته المذهلة في الشيطنة يقدر يبعلك بيتك مرتين وتلاتة، رغم انه اصلا ملكك،ويبقى كمان عاجبك السعر وعايز تزودله بعلزبول ياجدعان.
ولكن برضو لانه في الاساس بني ادم، فميخلاش من كام حاجة حلوة، مثلاً يعني أي سفرية للساحل متحلاش من غيره، أي عطاية كده عطاية كده يا سلام لو هو فيها، النفسين من غيره ولايسووا.
خالد علامة مميزة حيفتكرها التاريخ لان زي ما كلنا عارفين ان اسلحة الشيطان في الاغراء تلاتة و هما الفلوس والستات والكيف زاد عليهم اليومين دول السلاح الأهم اللي هو خالد زكي.
اللي قبل ما تفكر في يوم انك تعمل حاجة شمال غلط يعني ، حتلاقيه واقف جنبك بيساعدك بس انت قرر وانوي وسيب الباقي عليه.