مدام جنجاه ، ست مش حتقابلها كتير في حياتك، والحقيقة انك مش حتقابلها خالص اساساً لانها مبتمشيش في الشارع زينا، علاقتها بمصر عاملة زي علاقتك بهرم منقرع، زرته مرة قبل كده وبتقرا عنه في كتب التاريخ، وساعات بتضحك لما تسمع اسمه.
وحتى لما هي قررت تقوي العلاقة دي وتعيش فيها، برضو عاشت بطريقتها الخاصة، تصحى الصبح الساعة اتنين الضهر تاخد فطارها في جنينة الفيلا في الكومباوند اللي هي عايشة فيه، تعدي عليها الكوافيرة تسرحلها شعرها، مدام جنجا مش حتسرح لنفسها زي وزيك يعني، وبعد شوية المانيكير والباديكير والذي منه، تطلع قوام على الجيم، تمارس رياضتها الصباحية الساعة سبعة المغرب، نسيت اقولكم الجيم برضو في الكومباوند.
ترجع ترتاح وتتغدى وتكلم صاحباتها بروين، وشاهي علشان يسهروا النهاردة في المكان الفلاني، اللي هو مش في الكومباوند، بس في الكومباوند اللي جنبه، وهكذا يامعلم.
أقصى مجهود بتبذله مدام جنجاه انها تحاول تكلم السواق بتاعها بالعربي، حاجة كده ياحرام زي “اتلا الا الجيم” مسكينة التعليم بره أكلها لسانها.
بس من كام شهر من الحسد والقر اللي في عينيا وودانكم مدام جنجا يا حرام جالها اكتئاب شديد، لانها مدام بروين صاحبتها الانتيم صارحتها بالحقيقة، ان الخدامة الفليبينية اللي هي خطفتها من عدوتها اللدودة لي لي واللي كانت شغالة في بيت وزير من الوزار الكبار اللي شرفوا في السجن، مكانتش رقم واحد عنده في الفيلا، وكان في قبلها واحدة اندونيسية راحت تشتغل عند لي لي.
ياحرام جنجاه لبست الفلبينية