الفنان، ايوة الفنان وده مش لقب ده غصب واقتدار، صاحبنا في حلقة النهاردة اللي بقى شاعر ومغني بوضع اليد في الأصل ملحن، بس مبيحبش حد يناديه غير يا فنان، مع انه اشتهر في الوسط الفني الغنائي بالترزي، وده عاشان قدرته الفائقة في قلب أي أغنية زي الشراب المقلوب.
لحن أغنية وطنية قديمة بين ايديه في ثواني يبقى اغنية عاطفية، اوبريت لسيد درويش يقلبه موسقى تصويرية لفيلم أكشن، صاحبنا الترزي الفنان مفيش حاجة بتقف قدامه، موهوب بالفترة، كفاية انه رغم فشل عملية اللحمية اللي عملها خمس مرات أصر يغني، وعمل كده فعلا ومتمش تقديمه للمحاكمة لحد دلوقتي.
منظمة الصحة العالمية اعتبرته كيان فريد لأنه أول مطرب في تاريخ البشرية بيغني بلحميته، أما اليونسكو فطالب باعتباره محمية طبيعية، لكن مصر اعترضت وتم الاتفاق بعد تحكيم دولي على اعتبار مناخيره بس محمية طبيعية.
الجديد في صاحبنا الشاعر والملحن والمطرب انه قرر بعد ثورة خمسة وعشرين يناير يبقى كمان يبقى سياسي، وايه المانع ما السياسة فن وهو فنان، وابتدى من خلال الانترنت يروج لفكره السياسي اللي بيعتمد على نظرية المؤامرة.
صاحبنا شايف ان مصر في خطر، البلد اللي عدد سكانها فوق التمانين مليون بتتعرض لحرب خفية من التحالف الايراني الاسرائيلي الأمريكي السوداني، ولانه مقاتل وسلاحه جيتاره فهو لازم ينقذ مصر.
ولان الفنان مقتنع بأن المرحلة دي صعبة وهو لازم علشان يعديها يهزم الوحش في النهاية ، قرر يرشح نفسه لرياسة الجمهورية.
فعلشان خاطر الفن وعلشان خاطر مصر، لو رشح نفسه اعزائي المستمعين انتخبوه، يمكن يبطل يغني