في كل كتب التاريخ اللي تكلمت عن الشوارع، مافيش ذكر لمنطقة الهايكستب إلا في صف 414 من كتاب خريف الغضب، لـ”محمد حسنين هيكل”، في فصل مقتل اغتيال السادات حيث تعرض للمسألة عند ذكره لمكان خالد الإسلامبولي، وقال إن هايكستب اسم جنرال أمريكي خلال الحرب العالمية الأولى، لكن المعلومة دي غلط
الهايكستب منطقة عسكرية على طريق الإسماعيلية، وتحتوي على مركز تجنيد، بالإضافة لمعتقل ومدينة خاصة بضباط القوات المسلحة.
قبل العام 1943 م لم يكن للمنطقة اسم، لكنها اتميزت بالسجن الكبير اللي سُجِن فيه اليساريون والمغضوب عليهم من البوليس السياسي، ثم تم استخدامها عام 1941 م كمستودع للإمدادات العسكرية في الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى قاعدة جوية للولايات المتحدة الأمريكية ومحطة إذاعية تحت إدراتها.
مع العام 1943 م قررت بريطانيا تسمية المنطقة بـ “هوكستيب” والتي سماها المصريون لاحقاً بـ”الهايكستب”، وجاء قرار التسمية تقديراً لجهود الضابط الطيار بنجامين هوكستيب
اتولد راسل بنجامين هوكستيب في 22 أبريل 1905 الساعة 11 مساءً.
اتنقل راسل للتجنيد في الجيش الأمريكي في السادس من أغسطس عام 1922 ووصل لفوج الفرسان الرابع عشر وخدم في دي موين ، أيوا ، واتجوز إليزابيث ماري دايمود عام 1933 وخلف منها 3 أطفال.
انضم هوكستب إلى البعثة العسكرية للولايات المتحدة في شمال إفريقيا في 16 نوفمبر 1941 وتم ترقيته إلى رتبة نقيب في الخامس من ديسمبر عام 1941.
أثناء خدمته في شمال إفريقيا ، خدم النقيب هوكستيب في قيادة القوات الإريترية و خلال رحلة إلى القاهرة واجهت طيارته عاصفة وسقطت في 23 فبراير 1943 وتم انتشال جثته في يوليو سنة 1943 م.