هل تراجعت العامية المصرية؟ صحصحوا لهجتنا في خطر! محاوله رقم 1 الميزان
USAMA EL SHAZLY نوفمبر 12, 2022 5294 1 5
حكايتي مع صاحبة السعادة .. أنا وإسعاد يونس – يوميات واحدة ست USAMA EL SHAZLY
آه آه آه النقد عندنا أو (criticism) اسمه عداوة والفيد باك او رد فعل الجمهور او مستخدم أي خدمة أو حتى رأيك وتعليقك في اجتماع في شغلك معمول أصلا عشان تقول رأيك لتحسين اداءك … هو جزء منه رد فعل على اداء الاخرين وتأثيرهم عليكي او عليك ودا كله يندرج تحت النقد اذا الفيد باك او رد فعلك على شغلي او تصرفاتي اسمه عداوة يعني لو حضرتك بعتلي قلتلي مش عاجبني البودكاست دا .. ودا اسمه رد فعل حتى من غير ما تقولي ليه.. تبقى عدوي ولو اشتغلت بقى وبذلت جهد في تفنيد المحتوى واستخرجت من كلامي أفكار هدامة للشخصية ونصائح غير مستندة علي معرفة وواجهتني بالحجة اني باذي الناس واضللهم لأسباب واضحة فدا اسمه امعان في العداااااااوة ج، دا انت قتلتني يا جدع هي دي السمة او ثقافة العمل في مجتمعاتنا مش بس ف مصر لا في كثير من بيئات العمل ف منطقتنا العربية وف وجهة نظري المتواضعة اللي ملهاش أي لازمة، احنا نص مشاكلنا في جودة بعض منتجاتنا او المنافسة وتحقيق مكاسب من مجالات مختلفة منها السياحة الابداع والفنون باشكالها. سببه عدم تقبلنا لسماع النقد ولا الانصات لرد الفعل على اللي بنقدمه ما هو انت مش حتعمل مسلسل زي الحبار مثلا يحقق مليارات الدولارات من المشاهدات وانت ف بيئة عمل لو كتبت تنتقد اداء فنان فيها يقولك يا كاره نجاحي يا غيران مني وعايز قوتي وديني ما حتغير وحفضل زي ما انا عادي ونجاحي في ثباتي الانفعالي وتجاهلك .. حتى لو كان لك قدر في اللي بتقدمه وخبرة الحلقة دي مش محتاجة منكم فنجان قهوة ولا انتوا المرة دي اللي حتاخدوا نفس عميق انا اللي محتاجة قلب يصغي للى حقوله …. وانتوا بتسمعوني خليكوا حنين ومتسامحين حيث اني حشاور علي ضعفي، انا النهاردة مش بقابلكم بوجه البطلة واام العيال الخبيرة والمتدبرة القديمة هههه خالص … خلصي ،،، حاضر يوميات واحدة ست موجود على ابل بودكاست جوجل بودكاست انغامي وموقع الميزان وممكن من جوجل تكتبوا اسمي رشا الشامي يوميات واحدة ست حيطلع علطول او عن طريق تويتر فيس بوك انستاجرام من مدة مش قليلة قررت مقولش رأي في كل حاجة تخص تخصصي قد ما اقدر القرار دا مش شجاع خالص لكن انا قررت وانا بعمل حاجة مش شجاعة اني أكون شجاعة على الأقل في الإعلان عنها ليه عملت كدة وازاي بعد مشوار مش قصير في الصحافة والاعلام والصراحة بتراجع عن فعل حميد بأتقنه ومقتنعة بجدواه، هل كنت غلطانة؟ هل اكتشف انه لا جدوي أصلا غير تحصيل العداوات مممم – تنهيدة – لا لا استنوا انا مبعتش نفسي … سمعاااك سمعاكي بتقولي بعتي نفسك بكام يا رشا يا خسارة القلم الحر خسارة دا احنا بنحبك على فكرة يعني اتكتبتلي بشكل مباشر بس للامانة مستمعيني لطاف وبيقدروني عاتبوني وانتقدوني وخافوا عليا وقالولي احنا بنحبك لاتفتكري نقدنا عداوة متحكموش … خلوني احكلكم الأول لأني متأكدة ان اللي حقوله ممكن يخلي كل واحد فيكم يعيد حساباته بشكل او اخر في مواقفه في بيئة عمله وفي رؤيته للناس من نافذته الضيقة يلا نرغي…. قبل ٢٠١١ كان جوزي أسامة الشاذلي الروائي والكاتب الناقد كتب مقال نقدي عن احد الأفلام اللي من انتاج الست صاحبة السعادة، وكان متعلق بالعاملين علي الفيلم نفسه- لذلك ولانهم موجودين مش حقولكم علي اسم الفيلم مكناش اتجوزنا ولا عرفنا بعض وقتها ،،، هو اللي حكالي المهم الست اسعاد زي أي انسان بيشتغل ف صناعة السينما والفن هي قارئة ومثقفة ومطلعة لا ومنتجة مش هينة خالص وبالتالي وقع بين ايديها المقال فور نشره قراته ودورت ووصلت لاسامة وطلبت تقابله وحينها استوضحت منه بعض الأمور اللي وردت في مقاله النقدي وشكرته بدون الدخول في التفاصيل تاني حيث ان مقاله كان سبب لتوضيح أمور لصالح شغلها كمنتجة عدت السنوات وكتب أسامة مقال انتقد في الست اسعاد نفسها بقى المرادي .. عاتبته عتاب رقيق بعتتله كدة يا أسامة وهو سكت لقدرها عنده ولأنه فاهم ان دا شغله ولازم يفصل بين تقديره واعجابه كمان بنجاحها وادراكه لقيمتها المستحقة وبين احترامه كمان لقدره ككاتب مهمته يضيئ نوافذ قد تكون معتمة حتي عند صاحبها ولو انه أحيانا بيبقى شديد حبتين .. بس دا ستايل أسلوب كاتب وانا اشهد ان ايده تقيلة المهم وركزوا معايا في دي قوي .. متسرحش وانت بتسمعني الست اسعاد يونس بعتت رد مكتوب علي مقال أسامة عن طريق صديق مشترك وهو الشاعر والكاتب محمود رضوان علي هيئة حوارأجراه الزميل معاها أسامة نشر الرد زي ما هو في التو واللحظة ورحب جدا ومش بس كدة دا حط اللنك الخاص بمقال اسعاد داخل المقال اللي كتبه يعني بعد ما تقرأ مقاله اللي بيحمل فيه اسعاد يونس مسئولية عن بيع عدد مهم من افلامنا التراثية وضع إشارة وكتب لقراءة رد الأستاذة اسعاد يونس وحط اللنك والحقيقة ان ردها كان له منطق وحجة جدير بالتوقف خاصة بعد مرور سنين طويلة اثبتنا فيها فشلنا في حماية غالبية التراث اللي بقي ومحدش باعه وعدت سنوات تانية وجات فرصة اني اظهر في برنامجها صاحبة السعادة ضمن حلقة بنتكلم فيها عن مشروعات جديدة إعلامية وانا كنت بتكلم بحماس قوي عن أفلام وثائقية نفذناها بشركتنا الصغيرة علشان تتعرض ضمن القنوات التابعة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية … وهنا وانا داخلة ع الست اسعاد مكنش في بالي خالص لا المقالات اللي اتكتبت ولا حتى شغلي اللي داخلة أتكلم عنه انا بصراحة كنت بقول ايوة بقى انا حقعد مع صافي اللي لسه كنت بتفرج عليها قبل ما انزل م البيت وصافي هي الشخصية اللاسعة اللي قدمتها اسعاد يونس في مسلسل حكاية ميزو مع الفنان الكبير الخطير سمير غانم ودا كان تقريبا منتصف السبعينات – قبل ما اتولد .. يعني اسعاد يونس اللي عندها تاريخ من النجاحات مش بس بالنسبالي كواحدة من جمهورها هي مش بس مذيعة او مقدمة برنامج صاحبة السعادة ولا حتى المنتجة اللي نشر موقعنا مقال أسامة الي انتقد تصرفها ف افلامنا من سنوات طويلة لا هي الممثلة المبدعة اللي دمها خفيف واللي انا بتفرج علي مسلسلاتها كلها كل ما تتعاد زي حكاية ميزو اللي كان لسه بيتعرض علي ماسبيرو زمان لما تيجي تبص للموضوع دا تحديدا حتلاقي مقال اسامة مقالش معلومة غلط رغم ان أسامة ايده تقيلة حبتين ولا خلاف في دا وقولناه يا سيدي،، ولا جدال في حقه في اختيار أسلوبه لكن الجدير هنا بالذكر ان اسامة نفسه كتب في مقال تاني ان فريد شوقي الملك اللي بنحبه باع ١٠٠ فيلم من افلامنا التراثية برده ودا حصل! دا غير بقى ودا انا بقولهلكم اننا في الوقت دا وقت بيع افلامنا كان متزامن مع بداية موجة كبيرة جدا من محاولة الهيمنة علي الفن المصري محدش التفت ليها ولا اكتشفها في بدايتها وممكن تقراوا تحقيق شاركت أسامة في اعداده وكتابته ومعانا زميلنا وسيم صاحب بودكاست رائع علي فكرة برده عن التاريخ .. المهم عملنا تحقيق مكتوب عن كيف غزت الوهابية مصر .. حتلافقوه ع الميزان بيحكي الحكاية كلها اللي وقتها محدش كان متوقع تبعاتها.. وصحيح ان اللي اشتري افلامنا حافظ على جزء كبير منها وأعاد ترميمها ويداوم علي عرضها وانا كل يوم باكتب عن سعادتي وانا بتفرج عليها بنسخ فائقة الجودة على قنوات غير مصرية الا ان في عشرات الأفلام والمسرحيات برده تم اخفاءها او اتلافها بدعوى بقى عدم مناسبتها للتقاليد المطلوب زرعها في المنطقة العربية كلها في الوقت دا وهنا عشان اشرحلكم ازاي ان كل صورة لها عدة أوجه لازم أقول ان افلامنا اللي ما حدش باعها وكتير جدااااا من برامج ماسبيرو للأسف عدد كبير منها تلف بسبب الإهمال والشرايط اللي كلتها الفران دا غير السرقة والفساد في عقود فاتت خلا كنوزنا تقع ف ايدين شركات ومكاتب مجهولة واصبح مصير عدد مش قليل من تراثنا الضياع بالمناسبة دا فكرة تحقيق بفكر فيه من مدة ودي كانت برده وجهة نظر الست اسعاد في ردها على مقال أسامة اللي أسامة نشروا زي ما قلتلكم اسعاد مكنتش ناسية اللي عملوا أسامة وزعلها منه وهذا ظني .. لكنها استقبلتني، وهو كان معايا لما سلمت عليها فالاول بكل احترافية ولطف وتقدير بل وكانت بعينها الثاقبة قادرة كمان توزن قيمة الناس وقدمتني تقديمة مهمة ومحترمة ولم تبخسني حقي وقدري ولم تكن مضطرة … وفي نهاية الحوار وحين التقاط الصورة التذكارية اللي جزء من فورمات صاحبة السعادة ضمتني ليها ولفت دراعها حواليا في دعم ومحبة لم تكن مضطرة ليهم برده فاضل اني أقول اني كتبت مقال من سنتين لسه موجود تقدروا تشوفوه عنوانه لماذا لن تكون اسعاد يونس اوبرا وينفري ابدا وعلى فكرة اسعاد ممكن تقول يا اختي انا أصلا مش عايزة أكون اوبرا وينفري انا اسعاد يونس دا غير ان اوبرا بصراحة جربت تمثل لكنها لم تنجح زي ما لمعت اسعاد يونس كممثلة مهمة جدا لكن انا كان عندي وجهة نظر الناقد المحب .. الافيه جاي خلوا بالكم .. خلوا بالكم كنت بتكلم في المقال عن حرصي على قدرات اسعاد يونس المهمة وموهبتها الكبيرة في صاحبة السعادة وكان نجاح برنامجها بشكل كبير يتطلب مني اقولها – ودا سبب كتابة مقالي – تقلل قدر الإمكان من الحلقات الترويجية او اللي بنسميها موضوعات العلاقات العامة خوفا من ان دا يكون سبب في خسارة بعض جمهورها وللحفاظ على النجاح المرعب اللي حققته واللي انا حريصة عليه المفارقة بقى المهمة هنا او الإفيه، ان انا ظهرت معاها في واحدة من حلقات الدعاية او العلاقات العامة اللي طلبت منها تكون حذرة جدا من طغيان النوع دا من الحلقات علي محتوى برنامجها الاصلي…. هههه انا كمان ضحكت ما انا بتدبر طول الوقت في حالي وحال الدنيا هل انا كنت متناقضة بقبولي الظهور معاها عشان أتكلم عن شغلي؟ اطلاقا دا انا فرحت جدا لكني لسه عند رأيي حماية المشاهدات المهمة والنجاح اللي صاحبة السعادة بتحققه يحتم عليها انها تحافظ عليه وان الحلقات من النوع دا لازم تكون بحساب .. وانا مقولتش ف المقال ابدا انها ترفضها تماما لانها جزء من الشغلانة ومن مصادر الربح والتأثير والنفوذ واي برنامج كبير بيبقى ناجح بيبقى عنده دعاية مباشرة زي الإعلانات وغير مباشرة زي حلقات العلاقات العامة …. ولما كتبت مقالي كنت شايفة تغول في الوقت دا من كام سنة للنوع دا من المحتوى قد يضر بنجاحها ومحتواها الاصلي………… اذا انا كنت بعمل شغلي خوفا وحرصا على برنامج ناجح جدا واخلاصا مني لشغلانة الاعلام نفسها لكني لن افوت فرصة اني استفيد من النجاح دا واظهر بسعادة معاها وانا بتكلم عن شغلي … مجاتش يعني على قرمط والعشر دقايق اللي ظهرتهم يعني لا في تناقض ولا يحزنون ..عملت شغلي ككاتبة ومهتمة بصناعة الاعلام والاستاذة اسعاد عملت شغلها باحترافية وجدعنة — كبيرة! في حوارها معايا لكن يبقى مقال أسامة هو اللي كان كفيل لو حد غير اسعاد يونس انه يقول عليا الطلاق ما عايزة الناس ولا شركتهم ولا شغلهم يظهر معايا … وهي عملت العكس تماما في حين صنفونا ناس كتير قوي بإننا اعداءهم الشخصيين واغلبهم عمرنا ما شوفناهم … لكن للأمانة مفيش كبير حيغل ويستعدي أي حد لمجرد انه انتقد شغله او عبر عن رد فعله عليه كجمهور حتى .. يتوجع ممكن يضايق طبيعي جداااا لكن يتخذه عدو لا دا اكيد لسه بيرضع لذلك مفيش خسارة كبيرة يعني من عداوة اللي بيرضعوا غير انهم ولان عددهم مش قليل حكموا علينا بالعزلة كتير .. وماله في ناس ممكن متحترمهاش او لا تعجب بيها في كل مهنة يعني من حيث اثرها في مجتمعها وقيمتها في اختصاصاتهم وشغلها على نفسها وتغيرها في حياة الناس بس في الوقت نفسه ممكن نفس الناس دول يبقوا ابهات وامهات حنينين جدا وداعمين لولادهم او خيرين جدا لاهل بلدهم وفي السر وشوفنا منهم نماذج كتير وفي ناس في شغلتها هما علامات مهمة متعددي المواهب ومتجاوزين في الإنجاز اللي بنسميهم خارقين او ال (outliers واللي منهم اسعاد يونس ومفيش ناجح بدون أخطاء فما بالك لو خارق النجاح …ومفيش معصوم غير الأنبياء ومش المفروض نتحول مهما كنا خارقين لأنصاف آلهة والا حنقع ومن الحاجات اللي بتخلي العبقري والمتفرد رجليه ع الأرض هو انصاته للنقد والوجع اللي بيجي من وراه اللي بيعيش حياته يصنف الناس يا طيبين قوي يا اشرار جدا هو بالتأكيد مش انسان ناضج حتى لو سنه كبير وغالبا محتاج يتفطم الآراء والمواقف والاذواق والطباع والألوان مش ابيض يا اسود احنا كلنا موزعين على طول الخط الرمادي واللي ما بيعرفش يتعامل برحابة صدر مع اختلافات غيره عنه او حتى خلافاته معاه من واقع مقتضيات مهنته حتى لو بعضها وجعه حيفقد حلاوة التقدير الصادق والاعتراف بالفضل انا كنت ف وقت من الأوقات زعلانة جدا ان اسعاد يونس بطلت تكتب مقالات وهي بالمناسبة إضافة لمواهبها الكتير هي كاتبة ساخرة ولاذعة وممتعة وكنت من قرائها لذلك زعلت لكن انا بعد مدة كمان قللت جدا من كتابتي .. لان الكتابة في معظمها فعل اعتراض ولان عندي أسلوب تحقيقي غلس بيخليك متلاقيش مخرج تنفذ منه وطالما لم احصد من وراء الكتابة غير عداوات من كتبت عن أعمالهم او قراراتهم فزحيانا تقول لنفسك و ايه القيمة مش بقول دا بسعادة لاني تاني مقتنعة ان اهم حاجة بتخلي اداءنا احسن وبيتطور وشغلنا اكثر احترافية هو الانصات للفيد باك او رد الفعل ودا انا بطلبه جدا من زملائي ويشهدوا عليا يا ترى كام و احد في محيطك كبير عمرا وخبرة مهنية وعنده مسئوليات مهمة وف رقبته مصالح ناس، بيقف من النقد موقف العداوة وبيشوفك يا حبيب يا عدو واجب مقاطعتك بل واذيتك لو جاتلوا الفرصة … كام واحد محتاج يتفطم
كلمات بحث:الرئيسية, رشا الشامي, يوميات واحدة ست, إسعاد يونس, صاحبة السعادة, معجزة في النجع.